حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي من تداعيات الارتفاع السريع للأموال المجمدة لشركات الطيران بمستويات قياسية في عدد من الأسواق، مبرزا أن من شأن هذا المعطى أن يهدد قدرة شركات الطيران على خدمة تلك الوجهات.
وارتفعت الأموال المجمدة في صناعة الطيران بنسبة 47 في المائة في أبريل على أساس سنوي، لتصل إلى 2.27 مليار دولار مقابل 1.55 مليار دولار في أبريل المنصرم.
وفي هذا الصدد قال ويلي والش، مدير عام “إياتا” الذي احتضنته إسطنبول، إن الحكومات تحتاج إلى العمل مع شركات الطيران حتى تتمكن الناقلات من الاستمرار في تأمين حركة النقل الضرورية لإنعاش النشاط الاقتصادي وخلق فرص الشغل.
ويتركز أكثر من ثلثي إجمالي أموال شركات الطيران، وفق “إياتا”، في 5 دول، تحوز أزيد من 68 في المائة من 2.27 مليار دولار. وجاءت نيجيريا في المرتبة الأولى بحوالي 812 مليون دولار، ثم بنغلاديش بـ 124 مليون دولار، فالجزائر في المرتبة الثالثة من حيث قيمة الأموال المجمدة بـ 196 مليون دولار، ثم باكستان بـ188 مليون دولار، فلبنان بـ 141 مليون دولار.
وحث الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حتى تتمكن شركات الطيران من تحويل هذه الأموال إلى حساباتها في بلدانها.