استهل فصيل المشجعين “الوينرز” المساند للوداد الرياضي لكرة القدم تقرير مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بتوجيه أصابع الاتهام إلى شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، “كازا إيفنت”، بشأن “الفوضى” التي عرفتها عملية بيع تذاكر المباراة، معتبرا إياها “المساند الرسمي لتجار السوق السوداء”.
وبعد شرح معنى وحيثيات “التيفو” والرسائل المرافقة له عاد فصيل “الوينرز” إلى تفاصيل المباراة في تقريره، الذي ورد فيه: “تقدم الفريق في النتيجة قبل إتمام نصف ساعة من اللعب، شوط أول مثالي، قاتل فيه اللاعبون بشراسة.. ورغم التراجع غير المبرر، ظل الفريق مستميتا إلى غاية الدقيقة 78، ومن كرة ثابتة غاب فيها التركيز تلقينا هدفا دمر كل المجهودات المبذولة؛ وهو أول هدف نتلقاه داخل الميدان هذا الموسم، ومع كامل الأسف كلفنا اللقب”.
وطالب فصيل “الوينرز” مكونات النادي ولاعبيه بـ”الاستفاقة العاجلة والفورية وتفعيل [سطاج الوحش] في كل ما تبقى من هذا الموسم”.
وأضاف الفصيل ذاته: “لن نبخس هؤلاء اللاعبين مجهوداتهم، فمن حقهم هم كذلك الافتخار بصنيعهم هذا شريطة أن يعلموا ويدركوا جيدا أنه في قاموس الفائزين ليس مرادفا لإنجاز يُحتفل به بقدر ما هو أساس متين ينبغي أن نشيد عليه صرحا من الإنجازات، ونكتب به صفحات من كتاب التاريخ يسيل منها المداد أحمر”.
وتابع “الوينرز”: “أما طائر الفينيكس فهو لا ينبعث من رماده إلا بعد احتراقه. ها نحن اليوم احترقنا على أن ننبعث من مدينة ملعب الانبعاث، أكادير، وليكن عشب ملعب أدرار مسرحا لأداء بطولي من أبطال المغرب المدافعين عن لقبهم”.