غالبية الفلسطينيين تنادي بتنحي الرئيس

غالبية الفلسطينيين تنادي بتنحي الرئيس

أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني، نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن غالبية الفلسطينيين يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس وإجراء انتخابات عامة.

وقال 80% من المشاركين في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ومقره رام الله، إنهم غير راضين عن أداء عباس (88 عاما) ويطالبون باستقالته، فيما عبر 17% عن رضاهم عن أدائه، وامتنع البقية عن تحديد موقفهم.

وعبر 69% من عينة الاستطلاع، التي شملت 1270 شخصاً من الضفة الغربية وقطاع غزة، عن رغبتهم في إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 28% إنها لا ترغب في ذلك.

وحسب الاستطلاع فإن أغلبية من 67% تقول إنها لا تعتقد أن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.

وتعتقد النسبة الأكبر 35% من عينة الاستطلاع أن الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 هو أخطر ما حل بالشعب الفلسطيني خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، فيما تقول نسبة من 32% إن احتلال الضفة والقطاع عام 1967 كان هو الأخطر.

وتقول نسبة من 25% إن الأخطر هو بقاء مشكلة اللاجئين بدون عودة ولا حل، فيما تقول نسبة من 7% إن أخطر ما حدث هو الصراعات المسلحة بين الفلسطينيين وكل من الأردن وسوريا ولبنان.

وأيد 71% من المشاركين في الاستطلاع تشكيل مجموعات فلسطينية مسلحة لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية، وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 23% يقولون إنهم ضد ذلك.

مع ذلك تقول نسبة من 55% إنها تخشى أن يؤدي تشكل هذه المجموعات المسلحة إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 41% إنها لا تخشى ذلك.

واعتبر 50% من المشاركين في الاستطلاع أن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في انهيار أو حل السلطة الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 46% إن المصلحة الفلسطينية هي بقاء السلطة.

وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة توقع الاستطلاع حصول حركة حماس على 34%، وحركة فتح على 31%، فيما تحصل باقي القوائم التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11%. وتقول نسبة من 23% إنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

أحدث أقدم