الخارجية الإسبانية تحقق في بيع تأشيرات شنغن في قنصلية طنجة مقابل 15 مليون

الفرشة تيفي | الرباط

فتحت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تحقيقًا في اتهامات مرتبطة ببيع تأشيرات شنغن بالقنصلية الإسبانية في طنجة.

و حسب ما أوردته وكالة أوربا بريس نقلاً عن مصادر دبلوماسية ، فإن الخارجية الإسبانية تحقق في مزاعم فساد وبيع تأشيرات لدخول سبتة بالخصوص لمدة عام واحد، من طرف القنصلية العامة الإسبانية في طنجة.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية ، فإن عملية بيع التأشيرات ظلت سارية منذ أربع سنوات لتسهيل دخول مواطنين مغاربة إلى سبتة و إسبانيا وباقي الدول الأوربية.

و أشارت إلى أن التحقيقات بدأت حينما انتشر الخبر عبر وسائل الإعلام الإسبانية ، مضيفة أن التحقيقات تتم بتعاون كامل مع القنصلية العامة بطنجة.

كما أكدت المصادر ذاتها أن أشخاص يفترض تورطهم في القضية خارج القنصلية الإسبانية يخضعون للتحقيق من طرف الشرطة المغربية.

و حسب ذات المصدر، فإن التحقيق يتركز حول اثنين من العاملين في القنصلية الإسبانية ومواطنين مغربيين آخرين ، يعملان كوسطاء تحت غطاء وكالة سفريات في طنجة متخصصة في السياحة.

و وفقًا لصحيفة El Español الإلكترونية ، فقد تم بيع تأشيرات لمواطنين مغاربة يودون الإقامة في إسبانيا مع عقد عمل مقابل 15.000 يورو.

و أورد ذات المصدر، أنه تم منحهم تأشيرات شنغن قصيرة الأمد 3 أشهر فقط.

و حسب ذات المصدر، فإن أحد طالبي التأشيرة هو الذي أبلغ الشرطة بالواقعة وقدم تسجيلات صوتية للمحادثات التي أجريت من خلال تطبيق واتساب.

أحدث أقدم