وقّعت الشركة الملكية لتشجيع الفرس (SOREC) والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) اتفاقية شراكة لإحداث 1400 فرصة عمل في الأنشطة المرتبطة بقطاع الفرس، والتي تشمل تنظيم المسابقات وتربية الخيول.
جرى التوقيع على الاتفاقية، اليوم الاثنين، من طرف عمر صقلي، مدير عام الشركة الملكية لتشجيع الفرس، ونور الدين بن خليل، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بحضور كل من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاجتماعي والمقالة الصغرى والتشغيل والكفاءات.
قال عمر صقلي، في تصريح للصحافة، إن “هذه الشراكة تُشكل رافعة للإدماج الاجتماعي والاقتصادي وحافزاً للنمو الاقتصادي”، مشيراً إلى أن “الهدف هو إضفاء الطابع الرسمي على مهن قطاع الخيول، وإرساء أسس منافسة مستدامة للمقاولات الخاصة بالقطاع”.
وذكر صقلي أن الاتفاقية تدخل في إطار استراتيجية الجيل الأخضر بالنسبة لقطاع الخيول الذي يهم أساساً التكوين وتوفير فرص العمل في هذا القطاع والتي تقدر بـ1400 فرصة في المستقبل تشمل أنشطة تنظيم المسابقات وتربية الخيول وتسيير الألعاب المرتبطة بالفرس في المغرب.
من جهته، أفاد نور الدين بن خليل، في تصريح للصحافة، بأن “ميدان الفرس يزخر بإمكانيات مهمة للتشغيل من خلال العمل المأجور أو من خلال إحداث مقاولات صغرى”، لافتا إلى أن “الاتفاقية تسعى إلى النهوض بمهن وأنشطة الفرس من خلال تكوينات تكميلية”.
وذكر بن خليل أن “الاتفاقية تسعى إلى التنقيب على فرص الإدماج الاقتصادي، حيث تم تحديد 1400 فرص شغل لإدماج الشباب، ناهيك عن تعزيز مفهوم العمل اللائق من خلال منحة التشغيل التي تحتم على التصريح في الضمان الاجتماعي”.
وأوضح المدير العام لمؤسسة “الأنابيك” أن “هذه الشراكة ستمكن من تلبية احتياجات الشركة الملكية لتشجيع الفرس، خاصة من خلال توفير الموارد البشرية وتنمية الكفاءات التي تتلاءم على الوجه الأكمل مع خصوصيات النشاط”.
حسب بلاغ صحافي مشترك صادر عن المؤسستين، سيصبح بإمكان موظفي الشبابيك الحصول على مواكبة فعالة بهدف تحسين قابليتهم للتشغيل، على أن يستفيدوا بعد توظيفهم عن طريق الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات من الحماية الاجتماعية، كما سيصبح بإمكان شركاء الشركة الملكية لتشجيع الفرس تجويد عمليات التوظيف عبر اللجوء إلى الموارد البشرية المتاحة التي تم تكوينها وتزويدها بالكفاءات والمهارات التي تستجيب للاحتياجات.
وأكدت الشركة الملكية لتشجيع الفرس، في هذا الصدد، على التزامها بالمبادرات الرامية إلى مكافحة الهشاشة الاجتماعية وتوطيد الإدماج الاقتصادي اعتبارا للدور المركزي الذي تضطلع به في إطار منظومة الخيول والمسؤولية الكبرى المنوطة بها.