مستشارو الفدرالية: عمدة الرباط تخرق القانون

مستشارو الفدرالية: عمدة الرباط تخرق القانون

وجه مستشارو فدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط انتقادات لاذعة إلى العمدة أسماء أغلالو، على خلفية الأحداث التي تخللت الدورة العادية للمجلس، أمس الخميس، على غرار ما حصل في دورات سابقة.

فريق فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط قال إن الدورة العادية الأخيرة للمجلس عرفت أحداثا “لا تمت بصلة إلى أخلاقيات العمل الجماعي، ولا بالعمل السياسي النبيل الذي نهدف إليه ونعمل على إقراره”.

وسجّل مستشارو الفدرالية رفض رئيسة المجلس الجماعي للرباط إمداد أعضاء المجلس بالقانون الداخلي المعدَّل، بعد التأشير عليه من طرف سلطة الرقابة، ونعتها لهم “بألفاظ قدحية، دون مراعاة لأدنى قواعد اللباقة والكياسة والاحترام”، بحسب ما جاء في بلاغ صادر عنهم.

واتهم مستشارو الفدرالية العمدة أغلالو بالاستمرار في “احتقار أعضاء المجلس بعدم مدهم بالوثائق والمعلومات الضرورية للتصويت على المقررات”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس الجماعي للرباط صوّت، خلال دورته العادية أمس الخميس، على برمجة شراء أراض وعقارات بمبلغ إجمالي قدره 20 مليون درهم (2 مليار سنتيم)، دون إعطاء أي تفاصيل تقنية عن هذه الأراضي والعقارات، وعن أماكن تواجدها وطريقة تقييمها.

وانتقد مستشارو فدرالية اليسار إجبار عمدة الرباط المقاطعات على تخصيص 64 في المئة من مخصصاتها برسم سنة 2024 لأداء نفقات الماء والكهرباء، معتبرا أن هذا القرار يفقّر المقاطعات، ويتعارض مع مقتضيات القانون التنظيمي وتقارير المجلس الجهوي للحسابات.

وبخصوص الأحداث التي شهدتها الدورة العادية للمجلس أمس، قال مستشارو الفدرالية إن شخصا غريبا اقتحم القاعة التي انعقدت فيها الدورة وكالَ الشتائم والاتهامات لأحد أعضاء الأغلبية، “وعوض تفعيل إجراءات الطرد من الجلسة التي ينص عليها القانون الداخلي، ناولت الرئيسة الميكروفون لهذا الشخص، ليستمر في أفعاله، في مسرحية رديئة الإخراج، هدفها تصفية حسابات سياسوية ضيقة داخلية وسط الأغلبية”.

أحدث أقدم