أثار عناصر من الشرطة الأميركية جدلا واسعا على الإنترنت لتصرفاتهم أثناء محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في نيويورك، الثلاثاء.
بدأ الأمر مع عنصر من الشرطة عندما فتحا الباب في المحكمة وتقدما، لكنهما لم يمسكا بالباب فتحرك الأخير واضطر ترامب نفسه، الذي كان خلفهما، إلى الإمساك بالباب حتى لا يعترض طريقه.
من المعتاد أن يقوم عناصر الشرطة الأميركية بفتح الباب للمتهمين في المحاكمة، كنوع من الترتيبات الأمنية،
لكن ما حدث كان لافتا خاصة أن هذا التجاهل كان موجها ضد رئيس اميركي سابق.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان الضابط قد تصرف بشكل متعمد أم لا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
سخرية وغضب
علق عدد من رواد مواقع التواصل على تصرف ترامب الذي تولى أمر الباب بنفسه بنوع من السخرية، فقالوا إن ما فعله الشرطي كان أكثر الأشياء اللطيفة في السنوات الأخيرة، كنوع من التشفي.
أما أنصار ترامب فرأوا أن التصرف من جانب الرئيس السابق يختزل قصته فهو يعمل بنفسه على تولي كل جهود الدفاع القانونية.
عبر البعض عن غضبه إزاء ما فعله الشرطي، واعتبروه تصرفا غير مقبول حيال رئيس سابق.