في 31 غشت 1997 تلقت شرطة باريس بلاغا بوقوع حادثة سير خطيرة في احد انفاق باريس.
بعد حضور الشرطة لعين المكان ، اول ما اثار انتباههم هو الحالة المزرية التي كانت عليها سيارة مرسيدس S 280 سوداء ، عالقين بداخلها 4 اشخاص، اثنين منهم توفيا في الحال ، الثالث نقل إلى المستشفى اما الرابع فتم انقاذه في آخر لحظة .
الجثة الاولى كانت للسائق و يدعى “هنري بول”….الجثة الثانية كانت لعماد الفايد اما الجثة الثالثة والتي توفي صاحبها في المستشفى….كانت للاميرة ديانا .
فما هي ملابسات القضية؟؟؟
هل هي مجرد حادثة ؟ ام خطط لها ؟؟؟
نعود بكم الى فترة التسعينات ، كان الامير تشارلز يبلغ من العمر 30 عاما حين قررت الملكة اليزابيت تزويجه ، فبدأت رحلة البحث عن عروس لابنها الى ان استقر رأيها على فتاة تنتمي لاحدى عائلات النبلاء القريبة من القصر وهي عائلة سبانسر.
تعرف الامير على سارة (الابنة الكبرى لعائلة سبانسر)، لكن لم يحدث توافق بينهما، و رغم ذلك استمرت فترة الخطوبة والتي خلالها استطاع تشارلز التعرف على الاخت الصغرى لسارة ….ديانا .
فتاة عفوية ….تحب البساطة ، و ترفض الطقوس الارستقراطية عكس شقيقتها، الشيء الذي جعل الامير ينجذب اليها. و يختارها زوجة له.
وافقت الملكة إليزابيث بمضض على هذا الزواج ، فهي كانت ترغب في الاخت الكبرى سارة زوجة لابنها … وليس ديانا ، هذه الاخيرة التي انتقلت للعيش في القصر لتتعلم البروتوكول الملكي.
يوم الخطوبة… خالفت ديانا تقاليد العائلة الملكية ، رفضت ديانا الخاتم الذي اهدته اليها الملكة إليزابيث ، وطلبت ارتداء خاتم بسيط ….وافقت الملكة رغم انفها على طلبها ، وكان هذا الخطأ الاول لديانا.
وفي طقوس الزواج ، اخطأت ديانا في الاسم الكامل للامير تشارلز( جده الرابع) حين طلب منها القس ذلك ،فكان هذا خطأها الثاني…. مما اغضب الملكة.
يوم 22 يونيو 1981 تم زواج ديانا والامير تشارلز في عرس ملكي اسطوري شاهده اكثر من 750 مليون مشاهد في العالم عبر التلفاز بالاضافة الى 600 الف شخص ينتظرون خارج الكنيسة.
بعد شهر العسل استقر الزوجان مع الملكة في القصر …وبدأت الاميرة نشاطاتها الجمعية و الخيرية والإضافة الى اناقتها استطاعت ان تخطف الانظار و تسحر قلوب الشعب البريطاني مما ازعج الملكة اليزابيت لتعلن الحرب على ديانا.
بعد سنوات من انجاب ابنيها وليام وهاري، اتهمت الملكة ديانا بالخيانة و ان ابنها هاري ليس ابن الامير بل هو ابن الرائد جيمس ( مدرب الخيول ) في القصر . لم تكترث ديانا للاقاويل واستمرت في مسيرتها و اعمالها التي اصبحت حديث الصحافة العالمية.
تعرضت لعملية اغتيال تسمى (Boston Brink’s ) …. وهي ان عملية القتل تظهر وكأنها حادثة سير عادية، حيث يتم التحكم في السيارة بزرع شريحة داخلها وبالتالي التسبب في الحادثة.
لكن ما السبب الذي جعل العائلة الملكية ترغب في موت ديانا؟؟؟
استظافت محطة سويدية الكاتب و المحقق “جون كينغ” صاحب كتاب ” الاميرة ديانا….الادلة الخفية”،والذي كشف فيه الاسباب وراء اغتيال الاميرة ديانا من طرف العائلة الملكية .
اولها ……حملتها الناجحة ضد الألغام في انجولا والتي شكلت خطرا على مجمع الصناعة العسكرية الامريكية ، البريطانية و العالمية .
ثانيا …..عزمها تبني القضية الفلسطينية …حيث كانت تخطط للتوجه الى فلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني ، وفضح جرائم اسرائيل، الشيء الذي لم تذكره وسائل الإعلام ولن تذكره.
ليبقى السؤال حول الأميرة ديانا.. أشهر حادثة…. حادثة النفق…