الإدارة الأمريكية تقرر فرض عقوبات على شبكة لتمويل "حزب الله" اللبناني

الإدارة الأمريكية تقرر فرض عقوبات على شبكة لتمويل "حزب الله" اللبناني

أعلنت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على شبكة لتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات ساعدت رجل الأعمال اللبناني جامع التحف الفنية ناظم أحمد؛ الذي تعتبره الولايات المتحدة ممولا لـ”حزب الله”.

وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن أحمد، الخاضع لعقوباتها منذ العام 2019 ويوصف بأنه تاجر ألماس، “ضالع في تجارة ‘ألماس الدماء’”، في إشارة إلى الألماس الذي ينتج في مناطق تشهد اضطرابات ويستخدم لتمويل حروب أو نزاعات مسلحة.

وأشارت الخزانة الأميركية إلى أنها تشتبه هذه المرة في ضلوع أكثر من خمسين جهة، بين أفراد وشركات، في مساعدة ناظم أحمد على الالتفاف في التعامل مع العقوبات الأميركية.

وأوضحت الوزارة أنها فرضت على هذه الجهات عقوبات تشمل، خصوصا، تجميد أصولها في الولايات المتحدة، ومنع أي شركة أميركية أو مواطن أميركي من التعامل معها تحت طائلة الخضوع بدورهم للعقوبات.

والشبكة التي تم كشفها ترمي إلى تأمين التمويل لـ”حزب الله”، الفصيل الشيعي اللبناني المسلح، عبر شراء أحجار كريمة وتحف فنية ومنتجات فاخرة، بما يتيح تبييض أموال كانت خاضعة لعقوبات.

ونقل البيان عن مساعد وزيرة الخزانة المكلف بشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، قوله إن “الأشخاص المتورطين استخدموا شركات واجهة لممارسات احتيالية بغية إخفاء ضلوع ناظم سعيد أحمد في هذه التحويلات المالية”.

وتابع نيلسون: “يتعين على الفاعلين في سوق المنتجات الفاخرة أن يكونوا يقظين، خصوصا إزاء هذه التكتيكات المحتملة التي تتيح تمويل الإرهاب وتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات”، وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه المجموعة من العقوبات أُقرت بالتنسيق مع المملكة المتحدة.

وجاءت الخطوة الأميركية بعيد إعلان الحكومة البريطانية تجميد أصول أحمد في المملكة المتحدة، حيث يقتني مجموعة كبيرة من التحف الفنية ويقيم علاقات تجارية مع عدد كبير من الفنانين والمعارض الفنية ودور المزادات.

وتنظيم “حزب الله” اللبناني، أو جناحه العسكري على الأقل، مصنف منظمة إرهابية في عدد من البلدان، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي؛ وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

أحدث أقدم