تفاعلا مع ما يقع في السودان من أحداث دامية، تعتزم كندا اعتماد تدابير جديدة للهجرة تدعم من خلالها السودانيين المقيمين بها مؤقتا؛ فقد أعلن وزير الهجرة، شون فريزر، أن بلاده ستتخذ تدابير جديدة للهجرة لدعم السودانيين المقيمين بها بشكل مؤقت، الذين قد لا يتمكنون من العودة إلى ديارهم بسبب الوضع غير المستقر.
وأفاد بلاغ منشور بموقع دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية ((IRCC بأنه سيصبح بإمكان السودانيين المقيمين في كندا التقدم بطلب لتمديد إقامتهم المؤقتة لمواصلة العمل أو الدراسة أو الزيارة، سيكون مجانا.
وأضاف البلاغ أن دائرة الهجرة ستعمل على إعطاء الأولوية لمعالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة المكتملة الموجودة بالفعل في النظام للأشخاص الذين لا يزالون في السودان، ويشمل ذلك طلبات تأشيرة الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين المؤهلين من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى أحبائهم في كندا.
وتابعت الوثيقة ذاتها بأن السلطات الكندية قررت التنازل عن رسوم الحصول على جواز السفر ورسوم وثيقة السفر للمقيمين الدائمين، وذلك بالنسبة للمواطنين والمقيمين الدائمين الكنديين في السودان الذين يرغبون في المغادرة.
ونبهت دائرة الهجرة إلى أن الوضع في السودان يتطور باستمرار، ولا يزال السفر داخل البلاد صعبا وخطيرا، مما يؤثر على معالجة الطلبات الجديدة في هذا الوقت من أجل تسهيل طلبات الهجرة لأولئك الذين ما زالوا في السودان حتى يتمكنوا من السفر عندما يكون ذلك آمنا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا كبيرا من السودانيين الكنديين الذين تقطعت بهم السبل وعلقوا في السودان ولم يتمكنوا من العودة إلى عوائلهم بكندا. في المقابل، هناك عدد من السودانيين المتواجدين في كندا كزائرين أو مقيمين مؤقتين لا يستطيعون العودة إلى بلدهم بسبب الأحداث الدامية هناك. وتتركز الجالية السودانية بأونتاريو أكثر من كبيك.