رجح فريق من الباحثين أن يكون سقف أسعار النفط، المحدد من جانب مجموعة السبع، قد شهد خروقات واسعة في آسيا في النصف الأول من العام.
وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات رسمية بشأن التجارة الخارجية الروسية، إلى جانب معلومات خاصة بعمليات الشحن، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.
وفي دجنبر، فرضت مجموعة الدول الصناعة السبع حدا أقصى على أسعار النفط الروسي يبلغ 60 دولارا للبرميل، مما منع الشركات في تلك الدول من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات، لا سيما التأمين والشحن، في حال شراء الشحنات بأسعار فوق ذلك المستوى.
ووفقا لدراسة التجارة وبيانات الشحن من جانب معهد “كيه إس ايه”، التابع لكلية الاقتصاديات في كييف، الذي يدفع من أجل تنفيذ أكثر صرامة، ففي الربع الأول من العام الجاري، بيع كل النفط من ميناء كوزمينو بالمحيط الهادئ تقريبا بأكثر من 60 دولارا، وأن أكثر من نصف الشحنات أجريت باستخدام بعض أشكال خدمات مجموعة السبع.
وقال الباحثون: “حقيقة أن نسبة كبيرة من الرحلات من كوزمينو تشمل سفنا مملوكة لدول غربية أو مؤمن عليها في دول غربية في حين إن كل المعاملات في الأساس تظهر أسعارا أعلى من 60 دولارا للبرميل، تشير إلى انتهاكات وخروقات من المحتمل أن تكون كبيرة لسقف الأسعار”.
وتؤكد البيانات مخاوف أثارتها وزارة الخزانة الأمريكية في 17 أبريل بخصوص احتمال حدوث انتهاكات للشحن من كوزمينو.