في واقعة لا يمكن وصفها إلا بالغريبة، والتي تفتقد للحس التواصلي من الأغلبية الحكومية، قررت المسؤولة عن التواصل بالأخيرة منع الصحفيين من طرف الأسئلة على زعماء الأغلبية.
ومن المنتظر أن تُعقد ندوة الأغلبية الحكومية بعد قليل، لكن من أجل أن يكشف كل من عزيز أخنوش ونزار بركة وكذلك عبد اللطيف وهبي، ما يريدون إيصاله دون أسئلة من الصحفيين.
وتأتي هذه الخطوة الصادرة، من مسؤولي التواصل داخل الأغلية الحكومية، وبالضبط من حزب عزيز أخنوش، في الوقت الذي يواجه فيه المغاربة أزمة في غلاء الأسعار وكذلك عددا من النقاط الأخرى التي تشغل الرأي العام الوطني، كما هو الشأن بالنسبة لمسودة القانون الجنائي وكذلك استيراد العجول البرازيلية واللجنة المؤقتة التي من المُنتظر أن تسير المجلس الوطني للصحافة في السنتين القادمتين.
الوسوم:
سياسة