احتفاء بمؤلفات ومؤسسات ومبادرين حضر في الدورة العادية للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، المنظمة الأربعاء، بمركز الاستقبال والندوات الخاص بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، في الرباط.
اللجنة، التي تقصد “الرفع من إشعاع المغرب، وجعل الخبرة الدولية في متناول المؤسسات الوطنية”، نظمت لقاءها بحضور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس منظمة “الإيسيسكو”، ورئيس “الألكسو” الذي حضر عن بعد، ومدير مكتب اليونسكو بالرباط.
وتوجت المؤسسة في صنف التربية على التنمية المستدامة مدرسة ابن سينا بمدينة طاطا؛ وفي صنف الذكاء الاصطناعي، على التوالي، كلا من كاس محمد وعبد الرزاق شاذي.
وفي تحسين الحس المقاولاتي لدى المتدربين وفي التكوين المهني، اختارت اللجنة معهد الأمير سيدي محمد للتقنيين المتخصصين في التدبير والتسويق الفلاحي بالمحمدية، فالمركب التكويني بمدينة مكناس، ثم مركب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ببنجرير.
وفي صنف “أحسن مؤلف لتثمين التراث الثقافي للمغرب”، اختارت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عملا لمنير أقصبي.
كما قدمت اللجنة مؤلفين جديدين، بعد المصادقة عليهما من لجنة علمية من وزارة التعليم العالي؛ أولهما “لو كان بمقدور جدران فاس الكلام”، والثاني ديوان شعري للشاعرة فايزة حمادي.
وفي كلمته بالاجتماع، قال شكيب بنموسى إن تغييرات عميقة تتوالى في اللجنة واختصاصاتها وتركيبتها، من أجل الارتقاء بمهامها الوطنية، وجعلها “شربكا فعليا” للقطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة، في مجال عملها.
واستعرض وزير التربية الوطنية خطة عمل اللجنة التي تنص على استمرارها في إعداد “موسوعة الأعلام المغربية”، والكراسي العلمية، وتعزيز الحضور المغربي في منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو، عبر دليل للمناصب، وإعداد قاعدة بيانات للخبراء المغاربة.
من جهته، كان من بين ما تطرق إليه سمير الدهر، السفير والممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اعتزام المغرب إدراج الملحون في قائمة التراث العالمي للإنسانية.
وأضاف الدهر في تدخله رقميا: “القفطان المغربي قدمنا ملفه هذا الشهر، ليدرج في سنة 2025″، كما أخبر باستعداد الممثلية المغربية للترشح لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو.